السيد الأمين العام للأمم المتحدة
بعد التحية،،
نرجوا من سيادتكم التدخل العاجل لدى السلطات العراقية لإعادة العمل لإستكمال العمل لبناء الجدران الخرسانية، والتي تعمل كمصدات لأي هجوم صاروخي أو أي قصف محتمل، وذلك لرفع المعاناة عن سكان مخيم ليبرتي بالعراق، إذ أنهم يتعرضون الآن لأزمة جديدة، تهدد حياتهم، في ظل صمت دولى عما يعانيه سكان المخيم، إذ أنه قد وصلنا منذ اسابيع قليلة، أنه قد تم وقف عملية بناء الجدران الخرسانية، بعد أن تم العمل ببناء جزء صغير منها، مع العلم بضرورتها لأنها تحميأماكن الإيواء التي يعيش فيها سكان مخيم ليبرتي بالعراق.
وحيث أن سكان مخيم ليبرتي بالعراق، قد تعرضوا منذ عام 2009م، وحتى اليوم الى هجمات إجرامية إرهابية من عملاء النظام الايراني، أدت الى قتل وجرح المئات من سكان المخيم، وقد يتكرر العدوان عليهم في أية لحظه، مثلما حدث بالماضي، لذا فإن بناء الجدران الخرسانية، يعد أمراً ضرورياً حفاظاً على الحياة، وذلك لتقليل الأضرار المحتملة، سواء الجرحى أو القتلى، وأيضاً لتقليل الخسائر المادية والمعنوية.
علماً بأن ما يتعرض له سكان مخيم ليبرتي، يكون بعلم وأوامر صادرة من مكتب الأمن المخابراتي الخاص بالمخيم والتابع لمكتب السيد/ فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي.
وحيت أن مثل هذه الأعمال الإجرامية، تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، كما تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، وتعد إستخفافاً بحياة وسلامة سكان مخيم ليبرتي، وتتنافى مع ماهو متقف عليه بين السلطات العراقية ويونامي والخارجية الأمريكية، وتخرج عن كافة الوعود المطمئنة التي سبق وأن تم تقديمها لسكان مخيم ليبرتي من تطمينات.
في النهاية : نرجوا من سيادتكم التدخل العاجل، والضغط على السلطات العراقية، لإستكمال أعمال بناء الدران الخرسانية، دون تأخير، والأخذ في الإعتبار قيام بإحتمال قيام السلطات العراقية بالمماطلة، فلها في هذا الأمر سوابق.
وتفضلو بقبول وافر الإحترام
المدير التنفيذي لمؤسسة المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية
محمد طلعت