القاهرة 2016/1/31م
تعلن منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، دعمها لإنتفاضة الشعب الإيراني، ضد الظلم الواقع عليه من نظام الملالي، والذي زادت وتيرته في عهد رئيس الملالي السيد/ حسن روحاني، والذي بات يقتل بإسم القانون والبرلمان تارة، وتارة بإسم الله !.
إنه الإستخفاف بعينه يستخدمه الملالي، متحدياً كافة القوانين والأعراف الدولية، التي تحمي الإنسان، والتي كفلت له حق الحياة، وقد يصطدم العالم عندما يعلم أن عدد الإعدامات فقط في عهد روحاني تتجاوز 2000 روح أزهقت بلا رحمة بعد أن تم التنكيل بها، في ظل غياب الرقابة الدولية، وفي ظل غياب الشفافية من نظام الملالي، فما يعلن عنه من تنكيل وقتل للشعب الإيراني، أقل من حقيقة وهول المصيبة.
وعليه فإن منظمة إتحاد المحامين، تشجب أي تعاون دولي مع نظام الملالي، وتدعم المنظمة حق التظاهر للشعب الإيراني، سواء في إيران أو في أي بقعة أخرى في العالم، حتى يصل صوت المظلومين إلى الجميع، مع تأكيد رفضنا القاطع لسياسات نظام الملالي الدولية، ودعمه لرفيق دربه بشار الأسد، والذي لا تقل جرائمه عن جرائم نظام الملالي.
ونكرر رسالتنا التحذيرية للعالم، من إرهاب تم تصديره، من خلال نظام الملالي، ونبعث بالتحية للجاليات العربية والشعب الفرنسي، واللذان شاركا إخوانهم الإيرانيين في مظاهرات باريس 28 يناير 2016م، والرافضة لزيارة الرئيس الإيراني لباريس، كما نقدر الدور الحقوقي والإنساني، لنواب الجمعية الوطنية الفرنسية، من مختلف الأحزاب والشخصيات السياسية، والإجتماعية في فرنسا، والشخصيات السياسية الأوربية، والمسئولون عن المعارضة السورية، اللذين شاركوا الشعب الإيراني آلامه وساندوه، وقريباً سيسمع العالم صراخ المتظاهرين، اللذين وقع عليهم الظلم البين، في سوريا التي هي بحاجة لكل دعم، وفي مخيم ليبرتي بالعراق.
في النهاية ندعوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى توفير الأمن والسلام بقدر المستطاع، في إيران وسوريا ومخيم ليبرتي بالعراق.
وعلى الله قصد السبيل
المدير التنفيذي
محمد طلــعـــت