بيان صحفي
ناشدت
60 منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية،
في الدول العربية توفير الأمن والسلام لسكان مخيم ليبرتي في العراق، ضرورة
رفع الحصار، وإعلان مخيم ليبرتي مخيماً للاجئين
القاهرة 21 شباط. فبراير2016م
وقع
60 من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان و منظمات المجتمع المدني غير
الحكومية في الدول العربية بيانا ناشدت فيه توفير الأمن و السلامة لسكان
مخيم ليبرتي في العراق، ورفع الحصارعنهم وإعلان مخيم ليبرتي مخيما للاجئين،
وأعربت تلك المنظمات عن قلقها تجاه هجمات محتملة لاحقة على السكان مطالبة
بنقل إدارة المخيم إلى أفراد محايدين وغيرتابعين للنظام الإيراني.
والموقعون
على هذا البيان اذ أعادوا الى الأذهان تعرض المخيم، يوم 29 تشرين الأول/
أكتوبر2015م، لإعتداء صاروخي من قبل عناصرالنظام الإيراني باطلاق 80
صاروخاً، مما أدى إلى مقتل 24 من السكان، وتدمير أجزاء واسعة من المخيم،
فإنهم أكدوا على أنه «لايمكن تنفيذ هكذا هجوم واسع دون التدخل الفاعل من
قبل القوات العراقية، وقد أدانت الأمم المتحدة، وأمريكا، والإتحاد الأروبي،
هذا الهجوم الهمجي على اللاجئين الا أن الحكومة العراقية التي لم تُعر
أدنى إهتمام للهجوم، وما نجم عنه من ضحايا وأضرار لم تكتفي حتى بغض النظر
عنه، وإنما لم تسمح حتى بدخول المكائن، والآليات الثقيلة لجمع الكرفانات
المدمرة».
وفي
الختام طالب الموقعون على هذا البيان المنظمات، والمجتمعات المدنية،
والأمم المتحدة، وأمريكا، والممثلة العليا للسياسة الخارجية في الإتحاد
الأوروبي، والحكومة العراقية بتحقيق النقاط التالية :
ضمان
الأمن والسلامة للسكان، و توفير الحد الأدنى من المستلزمات مثل الجدران
الكونكريتية، وأكياس الرمل وما إليه من مستلزمات الحماية الدفاعيه ... ووضع
الإئتلاف الدولي مخيم ليبرتي ضمن المنطقة الجوية المحمية.
سحب
ملف إدارة مخيم ليبرتي من يد فالح الفياض، وعناصره، وإحالته إلى جهات أو
أفراد محايدين، وغيرتابعين للنظام الإيراني، ومنع نقل عناصر النظام
الإيراني بأي عنوان كان إلى مداخل المخيم.
رفع الحصار عن المخيم بشكل كامل، وتمتع السكان بحق التنقل الحر، والحصول على المحامين، والخدمات العلاجية دون اية قيود.
إعتراف الحكومة العراقية بحق للسكان بتملك أموالهم، والسماح لهم ببيعها، ليتمكنوا من تسريع عملية توطينهم في بلد ثالث.
وعلى الله قصد السبيل
المــدير العام
شادي طلعت