تنديد بالقتل الوحشي لسكان مخيم أشرف بالعراق
1 سبتمبر 2013
تدين منظمة إتحاد المحامين
للدراسات القانونية والديمقراطية، المجزرة التي وقعت صباح يوم 1 سبتمبر
2013، على سكان مخيم أشرف بالعراق، والذي يعيش فيه مجاهدي خلق، وهم المعارضون لنظام
حكم الملالي بإيران، وحيث أن هذه المجزرة هي الرابعة، فإننا نخشى أن تتكرر المأساة
للأسباب الآتية :
أولاً/ إنشغال المجتمع الدولي بمصر وسوريا، وغص البصر عما
يتعرض إليه مجاهدوا خلق في العراق.
ثانياً/ قيام المجتمع الدولي بالتهاون في التعامل مع الإلإرهاب
الإيراني، في حين تزايد جرائم إيران الإرهابية يوماً بعد يوم، سواء في قمعها للشعب
الإيراني، أو في مجازرها تجاه سكان مخيم أشرف وليبرتي بالعراق.
ثالثاً/ نظراً للمصالح المشتركة بين إيران وحلفائها في الغرب،
فإننا نخشى وقوع المزيد من الضحايا.
لذلك فإن منظمة إتحاد المحامين تنادي المجتمع الدولي بالآتي
:
1- إدانة المجزرة الأخيرة التي تعرض لها سكان مخيم أشرف، والتي راح ضحيتها أكثر
من 47 شخص وأكثر من مائة مصاب.
2- تنادي منظمة إتحاد المحامين، مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بأن يرفع تقريراً
للدول الأعضاء، وأن يتم التصويت عليه، لمحاسبة الحكومة العراقية والتي تعمل لحساب نظام
الملالي الحاكم بإيران، وقصفت مخيم أشرف بشكل وحشي بغية إبادة رؤوس المعارضة الإيرانية.
3- تنادي منظمة إتحاد المحامين، النظام الحاكم في مصر من مؤسسة الرئاسة ووزارة
الخارجية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، بأن يدينوا المجزرة التي تعرض لها سكان مخيم
أشرف بالعراق.
4- على كافة مؤيدي الثورة المصرية 30 يونيو المجيدة، أن يدينوا بل ويحاسبوا أيضاً،
المجتمع الدولي لصمته على إنتهاكات الحكومة العراقية وكذلك نظام حكم الملالي بإيران،
وإنتهاكاتهما لكافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وأن يعلنوا أن المجتمع الدولي
يلتزم الصمت، لأنه لا يعمل إلا لما فيه مصالح خاصة، ولا يأخذ من مواثيق حقوق الإنسان،إلا
ذريعة للتدخل في شؤون الدول الداخلية، تماماً مثلما حدث ويحدث الآن مع مصر التي تحارب
أكبر تنظيم إرهابي، لا يختلف عن التنظيم الذي يحكم إيران.
وعلى الله قصد السبيل
المديــر العام
شادي طلعت