توصيات عاجلة إلى الأمة بعد الإصرار على قتل المصريين
القاهرة 22/10/2013
تلقت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، نبأ
الإرهاب الذي تعرضت لها كنيسة العذراء بمنطقة الوراق بالجيزة يوم 20 أكتوبر 2013،
بكل أسف وحزن، وتتقدم منظمة إتحاد المحامين بتعازيها إلى ضحايا الحادث
الإرهابي، والقتلى مصريون ولا يجب تصنيفهم، لدين أو عرق، فالجميع مصري لهم نفس
الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وترفع المنظمة توصياتها حيال الأزمة، كما تُحمل
المنظمة مسؤلية الأحداث إلى عدد من المؤسسات وهي :
أولاً/ تحمل منظمة إتحاد المحامين، مسؤلية حادث
كنيسة العذراء الإرهابي إلى المواقف المتخاذلة من المجلس القومي لحقوق الإنسان،
والذي يعد ساتراً يختبئ ورائه عناصر إرهابية كثيرة، سواء من تنظيم جماعة الإخوان
أو من غيرها ! ففي يوم وقوع الحادث الموافق 20 من أكتوبر، كان اليوم الأول لعقد
مؤتمر العدالة الإنتقالية، والذي نظمة المجلس القومي لحقوق الإنسان بغية
التصالح مع الجماعات الإرهابية ! وفي ظل السحب التي غيمت على البلاد بعد الحادث
الإرهابي، إذ بنا نجد أعضاء هذا المجلس يطالبون برفض قانون الإرهاب وقانون التظاهر
! فأي عبث تعيش فيه البلاد، وكيف لراعي يأمن الذئاب على غنمه، إن وجود المجلس
بتشكيله، الذي يضم في طياته العديد ممن هم غرباء عن مجال حقوق الإنسان، والمعينون
بقرار من رئيس الوزراء/ حازم الببلاوي، نجد أن الوقت قد حان لإتخاذ قرار
جريء بحل هذا المجلس، بل ومحاسبته أيضاً، على التخاذل ضد الإرهاب والسعي نحو
مصالحة الإرهابيين، وتغطية المجرمين والآثمين بستار حقوق الإنسان والذي هو منهم
براء.
ثانياً/ تحمل منظمة إتحاد المحامين، مسؤلية
الحادث الأليم، إلى رئاسة الوزراء، فرئيس وزراء مصر صاحب أياد مرتعشة، وأغلب
الوزراء يشاركونه في صفة أصحاب الأيادي المرتعشة أيضاً ! فهؤلاء لن يكون لهم قرار
حاسم، في أي أمر كان، وكما قال الزعيم الراحل/ جمال عبد الناصر "الأيادي
المرتعشة لا تقوى على البناء" فعلى المصريون أن لا ينتظروا خيراً من
حكومة الببلاوي، فهي التي تغل من يد وقبضة الشرطة على الإرهابيين، ببعض الحجج
الواهية، كالمصالحة مع الإرهابيين، إنه العبث في إدارة الحكم، والتهاون في أرواح
المصريين.
مما سبق فإن منظمة إتحاد المحامين، ترفع توصياتها
التي ننقلها من نبض الشارع المصري، آملين في تحقيقها :
التوصية الأولى/ رفع الحظر المفروض على الشرطة المصرية، من قبل
حكومة الببلاوي، الساعية إلى المصالحة مع التنظيمات الإرهابية.
التوصية الثانية/ الإسراع في تطبيق قانون الإرهاب وقانون
التظاهر، دون تباطؤ، أو حجج واهية، مثل الحوار السياسي حول القانونين، فالمماطلة
لا تعني إلا الإستهتار بأرواح المصريين، مما يستوجب معه المحسابة ومن ثم العقاب.
التوصية الثالثة/ حل المجلس القومي لحقوق الإنسان،
المنشغل بإفتتاح فرع إقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، لإعلان
الوصاية على مصر، والمنشغل كذلك بالمصالحة مع تنظيمات إرهابية، بدلاً من إدانتها
والمطالبة بمحاسبتها.
التوصية الرابعة/ الإسراع في محاكمات تنظيم الإخوان الإرهابي،
والضرب بيد من حديد، على من أضر بالوطن أو سولت له نفسه الإضرار بالوطن.
التوصية الخامسة/ تدعو منظمة إتحاد المحامين، شعب مصر كافةً، بعدم الإنخداع بأي دعوات
للمصالحة مع الجماعات الإرهابية، فهذا عمل سيكون المستهدف منه أمن البلاد،
والتفريط في الدماء المصرية الزكية، وإعلموا أن القصاص حق للقتلى الأبرياء، كما أن
الأمن حق للأحياء، فإن أردتم صالح أمتكم، طالبوا بالقصاص لقتلاكم، وإكسروا القيود
المفروضة على الشرطة من قبل حكومة الببلاوي، إن أردتم تحقيق الأمن.
وعلى الله قصد السبيل
المــدير العام
شادي طلعت
مرفق كشف بأسماء ضحايا كنيسة
العذراء
م
|
الإسم
|
نوع
الإصابة
|
1
|
رامى سمير
|
طلق نار في القدم
|
2
|
هويدا رفعت والدة العروس
|
طلق ناري في الصدر
|
3
|
راضى حنا ابادير
|
طلقات فى المعدة
|
4
|
نبيل فهيم
|
طلقة خارقة للساق
|
5
|
هدى فهمى
|
طلق نافذ فى الفخد وطلق فى
الحوض
|
6
|
ابانوب مجدى
|
طلق فى الرقبة
|
7
|
كاميليا حلمى عطية 63 عام
|
وفاة
|
8
|
مريم نبيل فهمى 12 سنة
|
وفاة
|
9
|
سمير فهمى عازر
|
|
10
|
مريم اشرف مسيحة طفلة 8
سنين
|
وفاة
|
11
|
نبيلة فهمى عازر
|
|
12
|
مارينا ماجد جورج
|
|
13
|
فرحة فهمى عازر
|
|
14
|
مريم نبيل فهمى
|
|
15
|
شادى عيد جرجس
|
|
16
|
فرج فهمى عزيز
|
|
17
|
عماد السيد عبدالفتاح
|
|
18
|
محمد ناصر عبدالرحيم
|
|
19
|
محمد ابراهيم محمود
|
|
20
|
نرمين مجدى عطا الله 27
عام، موظفة بالكنيسة
|
2طلق في القدم
|
21
|
معوض سمير وجيه، موظف بالكنيسة
|
شاظيا نارية بالوجه
|