نداء للعالم بالتعامل مع جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي



نداء للعالم بالتعامل مع جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي
القاهرة ......... 5 يوليو 2013

إستقبلت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، نداءات بعض التيارات السياسية بدمج جماعة الإخوان في الحياة السياسية بالتخوف ووجدنا أنه لزاماً علينا أن نتوجه بنداءنا هذا إلى القيادة السياسية في مصر الآن، ولنا نداءات إلى العالم آملين أن يكون صوتنا صرخة تصل إلى كل بيت وفرد ليس في مصر فقط ولكن في العالم أجمع :
أولاً/ تنادي منظمة إتحاد المحامين القيادة السياسية في مصر، بعمل قائمة للإرهاب وأن تتصدر تلك القائمة جماعة الإخوان، كما ننادي القيادة السياسية بعدم الإستماع إلى أي محاولات للتفاوض مع تلك الجماعة الإرهابية والتي تلوثت أيديها بدماء المصريين، فلا تفريط في قطرة دم أزهقت روحها بلا ذنب !
ثانياً/ تنادي منظمة إتحاد المحامين القيادة السياسية في مصر، بإتخاذ إجراءات حازمة في التعامل مع جماعة الإخوان الإرهابية، وأن لا ترضخ لأي ضغوط بحجة التسامح أو الغفران لأبناء الوطن، فما كان ولاء تلك الجماعة يوماً للوطن ! فلا هم بمصريين حقاً، ولا هم يطبقون الإسلام كما يدعون.
ثالثاً/ تؤكد منظمة إتحاد المحامين، أن جماعة الإخوان الإرهابية أضعف من مواجهة شعب مصر العظيم، فهي في الجيل الرابع الآن، وكافة التنظيمات تسقط في الغالب الأعم، في الجيل الرابع، وهذا ما نجده يقترب في الأفق، فخلاص مصر من إرهاب ظل على رقاب شعبها دام لــ 85 عاماً مضت، إستبيح فيها دماء مصرية زكية، قد إقترب الخلاص منه ولكن إن كانت القيادة السياسية لمصر حازمة وحاسمة، لا تضع في حسبانها إلا المصلحة العامة للدولة والشعب.
رابعاً/ تشيد منظمة إتحاد المحامين، بقرارات القيادة السياسية، بإغلاق قنوات الفتنة والتي إدعت على نفسها بأنها دينية ! وما كانت والله يوماً دينية، وإنما هي قنوات فتنة لا تبتغي إلا خراب مصر !

خامساً/ تنادي منظمة إتحاد المحامين، القيادة السياسية في مصر بسرعة الإنتهاء من ميثاق الشرف الإعلامي، بمشاركة الإعلاميين، حتى لا يخرج أحد عن النهج المطلوب، وحتى لا يحيد الإعلام عن الهدف الرئيسي وهو العون على رفعة مصر وإعلاء كلمتها، وعدم الإستماع لأي آراء حالمة تنادي بعودة قنوات الفتنة، فما تلك الآراء إلا تعبيراً عن طبيعة شعب متسامح غلبت عليه العاطفة على العقل، كما أن الثورة بحاجة إلى إجراءات حازمة.

سادساً/ تنادي منظمة إتحاد المحامين، الإعلاميين المصريين بأن يضعوا مصلحة مصر نصب أعينهم في المقام الأول، وأن لا تأخذهم شفقة أو رحمة بمن تلوثت أيديهم بدماء المصريين، وأن لا يخشون شيئاً من تهديديات او تحذيرات، لا أساس لها من الصحة، وأن يظلوا رؤوس حربة للذود والدفاع عن مصر.
سابعاً/ تنادي منظمة إتحاد المحامين، القيادة السياسية في مصر، بتفعيل القانون وإعماله على جماعة الإخوان الإرهابية إبتداءاً من مرشدهم ورئيسهم ونهاية بأصغر إرهابي فيهم، وعدم إصدار أي إعفاءات عن قتلة إستباحوا الدم المصري، فوالله لو هانت علينا أنفسنا لأصبحنا لقمة سائغة لأعدائنا، وكذلك العمل على إصدار قوانين إستثنائية عاجلة للتعامل مع الوضع الحالي، وعدم السماح لتلك الجماعة بعمل مظاهرات، لأنها لا تلتزم بالسلمية، بل وتشعل نيران الفتنة مما يؤثر بالسلب على الأمن القومي للبلاد.
ثامناً/ تؤكد منظمة إتحاد المحامين، لشعب مصر العظيم الأبي، ولقيادته السياسية التي نسأل الله أن يوفقها في مسيرتها، إلى أن بعض دول الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية، واللذين إنتقدوا طريقة التعامل مع جماعة الإخوان ورئيسهم من قبل شعب مصر، بأنهم لو كان لديهم ورم خبيث مثل جماعة الإخوان الإرهابية، لكانوا إقتصوه من جذوره بشتى الطرق ! دون عمل حسابات لأي ضغوط خارجية، وعليه فإننا الأكثر دراية بأمورنا وعلينا أن يكون لنا قراراتنا دون قبول أي ضغط، وأن لا نسمح بالتدخل في أمر كهذا سيكون له أضرار شديدة الخطر على مصر وشعبها.

تاسعاً/ تنادي منظمة إتحاد المحامين، شباب جماعة الإخوان الإرهابية، بأن يراجعوا أنفسهم وأن يعودوا إلى دينهم، حتى لا يفقدوا دنياهم وآخرتهم إن هم ظلوا في أفكار جماعتهم الإرهابية ! وعليهم أن يصبحوا مواطنين مصريين، مثلهم مثل الجميع، ففي ذلك خير لهم في الدنيا والآخرة، ونذكرهم بقوله تعالى: "إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ" وقوله تعالى "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم"  صدق الله العظيم، وليعلم شباب الإخوان أنهم ما هم إلا مجرد وقود، بينما قياداتهم تنعم برغد العيش ونعيم الدنيا، فلا تفرطون في أنفسكم بالرخيص، من أجل شر خطره عظيم على دينكم وبلادكم وعليكم أيضاً.

عاشراً/ تنادي منظمة إتحاد المحامين، المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية، والإتحاد الأوربي، إلى إظهار إجرام جماعة الإخوان في بلادهم، والضغط على حكوماتهم لوضع جماعة الإخوان الإرهابية في صدارة قوائم الإرهاب، كما ننادي المجتمع المدني الدولي بالضغوط على حكوماتهم ليحترموا إرادة شعب مصر العظيم والأبي، والذي لن يحيد عن مواقفه وسيذود في الدفاع عن بلده مهما كلفه الأمر.

نقول قولنا هذا وعلى الله قصد السبيل

 

المديــر العام

شادي طلعت