تقرير خاص بلقاء منظمة إتحاد المحامين بالشيخ/ محمد العريفي

 تقرير خاص بلقاء منظمة إتحاد المحامين بالشيخ/ محمد العريفي

القاهرة ........................... 12 يناير 2012

في لقاء خاص بالشيخ/ محمد العريفي، إلتقت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية بالداعية الإسلامي وأستاذ العقيدة ومقارنة الأديان، وهو الشيخ العربي السعودي الذي أوصى بأقباط مصر خيراً تنفيذاً لأمر رسول الله (ص)، في الوقت الذي طالب فيه مصريون ينعتون أنفسهم بأنهم دعاة وشيوخ بطرد الأقباط من مصر ! وإن لم يعجبهم حكم الإخوان فليهاجروا إلى كندا ! هذا بخلاف رأي فضيلة الشيخ/ محمد العريفي في أمور كثيرة نصف فيها الشعب المصري، بينما بعض دعاة مصريين حضوا الشعب على القتال مع بعضه البعض ! لذا حرصت منظمة إتحاد المحامين على اللقاء بهذا الشيخ الجليل والتحاور معه حول نقاط هامة جرى بعض اللبس حولها وقد تواجد في تلك الجلسة من المنظمة الأستاذ/ محمد طلعت  وعدد من الصحفيين والفنان/ أحمد عبد الوارث، وحضر المدير العام لمنظمة إتحاد المحامين الأستاذ/ شادي طلعت وذلك مساء يوم الجمعة 11 يناير 2012 وهذا ملخص للقاء الشيخ والأسئلة التي طرحت عليه.

في سؤال للشيخ/ محمد العريفي عن رأيه بقيام محمد مرسي وجماعة الإخوان بتوطيد العلاقات مع إيران، ورأيه في مدى خطورة تلك العلاقة، وتأثيرها فيما بعد على مصر دول الخليج ؟
أجاب الشيخ / محمد العريفي أنا لا أعلم ما مدى العلاقات المصرية الإيرانية أو محاور تلك العلاقة، إلا أن رسول الله (ص) تعامل مع الكافة من المختلفين معه سياسياً وعقائدياً، وإن كانت علاقة مصر بإيران ستدر خيراً على البلاد فلا مانع، بشريطة أن لا تضر علاقة البلدين بمصالح مصر والعرب فالعرب مرتبطون بمصر إرتباطاً وثيقاً، فإن مصر قامت وصعدت لصعد العرب معها وإن هي لا قدر الله تأثرت وضعفت لضعف العرب معها كما لا يجب أن تكون علاقة إيران بمصر من أجل التشكيك في عقيدة المصريين فهذا أمر مرفوض.

وفي سؤال للشيخ محمد العريفي عن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، ورده عما أثير عن أنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين ؟
أجاب الشيخ/ محمد العريفي هذا حديث غير صحيح فلست عضوا لا من قريب أو من بعيد بجماعة الإخوان، ولم أحضر إلى مصر إلا بناء على دعوة من أستاذنا شيخ الأزهر الجليل.

وفي سؤال للشيخ/ محمد العريفي عما أثير من أنه وصف الدعاة إلى التظاهر على حكم الإخوان يوم 25 يناير 2013 بأنهم مخربون ؟
قال الشيخ/ محمد العريفي هذا خبر كاذب والواقع أني لم أصف دعاة التظاهر يوم 25 يناير 2013 بأي صفة مشينة ولم أفعل ولن أفعل، فأنا بداية منشغل بأحوال داخلية تخص المملكة العربية السعودية، ومشاكلنا الداخلية تجعلني لا أجد وقتاً لمتابعة الأحوال والأجواء السياسية في مصر، فأنا أعرف أموراً عامة ولا أعرف تفصيلات ! وحتى أكون متابعاً جيداً للأوضاع السياسية في مصر، فهذا أمر يتطلب مني الجلوس أمام التليفزيون لخمس ساعات على الأقل يومياً، وهذا أمر غير متاح لي ! فكيف أصف دعاة التظاهر بأنهم مخربون أو خلافه، وما أود قوله أنني لا أعلم بحق أسباب التظاهر وإن كنت من أهل البلاد فإني سأدرس أولاً الأسباب وعندها سأقرر إن كنت سأتظاهر أم سأرفض التظاهر.

وفي سؤال للشيخ/ محمد العريفي بأنه يلتزم الصمت داخل المملكة العربية السعودية، تجاه مظالم عديدة تخص السعوديين أنفسهم ؟
قال الشيخ/ محمد العريفي أنا أصنع ما يقدرني الله على صنعه من خير إن قدر الله لي ذلك، وما إتيحت لنا النصيحة فإننا لا نؤخرها، وما نبتغي إلا وجه الله وصالح أمتنا.

وفي سؤال للشيخ/ محمد العريفي ما رأيك في دعوة قيادي الإخوان عصام العريان لليهود في إسرائيل بالعودة إلى مصر ؟
قال الشيخ محمد العريفي لم أسمع تلك الدعوة من قبل وحتى أجيب فعلي أن أسمع ممن أطلقها جيداً حتى أستطيع أن أبدي رأياً، وبما أنني أسمع تلك الدعوة لأول مرة فلا تعقيب عندي.

وفي سؤال للشيخ/ محمد العريفي عن رأيه في النزاع السياسي بين جماعة الإخوان والتيارات الليبرالية والعلمانية واليسارية ؟
قال الشيخ/ محمد العريفي إن مصر بلد أحباها الله بخيرات كثيرة، وأنعم عليها بكثير من نعمه، وكان المصريون مثالاً يحتذى بهم في الوحدة والتآلف، ولكم أتمنى أن يلغي المصريون تلك التصنيفات السياسية من قواميسهم، فهذا إخواني وهذا ليبرالي ! ولكم أتمنى أن ينصهر الجميع مظلة واحدة وهي مصر.

وفي سؤال للشيخ/ محمد العريفي ما رأيك بحكم جماعة الإخوان ؟
قال الشيخ/ محمد العريفي لست مقيماً بمصر حتى أستطيع الحكم على جماعة الإخوان، كما أنه لا توجد سابقة حكم لجماعة الإخوان من قبل حتى أستطيع أن أصدر حكمي عليهم.

وفي سؤال للشيخ محمد العريفي ما رأيك بإقحام الدين في السياسية ؟
قال الشيخ/ محمد العريفي إن الإسلام دين جامع ولو قلنا أن لدينا طبيب أو مهندس أو خلافه، على علم صحيح بالإسلام فلا مانع من أن يتحدث بالدين طالما كان حديثه صحيحاً بعيداً عن أي أهواء أو أطماع أو مغاير لحقيقة الدين، وكذلك الحال بالنسبة لرجل الدين فإن كان على علم بالسياسة علماً صحيحاً بعيداً عن أي أهواء او أطماع فلا مانع من أن يتحدث بالسياسة.

وفي سؤال للشيخ/ محمد العريفي ما رأيك فيما كتب عنك عبر صفحات التويتر والشبكات الإجتماعية بعد إلقائك خطبة الجمعة من القاهرة من كلام كثير إنتقدك ؟
قال الشيخ/ محمد العريفي أنا بعد خطبة الجمعة إنشغلت باقي اليوم ولم أجد فراغاً لأتابع ما كتب عني، إلا أني أقول ما أنا إلا إنسان أصيب وأُخطأ، وإن كنت قد أخطأت فإني اسال الله أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، ولا أقول أني معصوم من الخطأ، ووالله ما أسأل الله لنفسي إلا الرحمة والمغفرة.
وعلى الله قصد السبيل
الـمـدير العام
شادي طلعت