نداء بالتظاهر أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم أو قصر الرئاسة


نداء بالتظاهر أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم أو قصر الرئاسة
القاهرة ........................ 22 نوفمبر 2012

تنادي منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، جموع شعب مصر من المتظاهرين والغاضبين على أوضاع البلاد المتردية منذ أن حكم الإخوان، بأن لا يأخذوا عاطلاً بباطلا وأن يتركوا ميدان التحرير يوم الجمعة 23 نوفمبر 2012، ويتجهوا إلى مقر جماعة الإخوان بالمقطم أو إلى قصر الرئاسة فهما المكان الأنسب للتظاهر بشكل سلمي فمن خلال مقر الجماعة وقصر الرئاسة تخرج القرارات السيادية للبلاد والمصيرية للفقراء والمهمشين والتي زادتهم فقراً وتهميشاً !
ومن نفس مقر الجماعة وقصر الرئاسة، تم السماح لأن تكون القاهرة مقراً لإنطلاق المعارضة السورية في تحدى صارخ لجموع اليسار المصري المؤيد لبقاء نظام الأسد ورافض لأحداث عنف هناك يطلق عليها الإخوان ثورة في سوريا ! ووالله ما تعلمت جماعة الإخوان من اليسار إلا فنون التنظيم فقط ولم تتعلم منه فنون المناورة، ووالله قد أقحمت الجماعة نفسها في صراع مع اليسار المصري صاحب التاريخ الوطني المشرف، وما جماعة الإخوان بقدرة على مواجهة اليسار في ظل تخبطاتها وقراراتها السياسية التي تعمل لمصلحة الجماعة وما عملت لمصلحة مصر يوما منذ أن حكموا البلاد !
إننا إذ ننادي المصريين بالتوجه إلى مقر جماعة الإخوان بالمقطم أو قصر الرئاسة، فإننا نناديهم بنداء العقل، فمن خلال هذين المكانين تصدر القرارت وتحكم البلاد، فإذهبوا إلى حيث مراكز إتخاذ القرار، وإلا توقعوا أن يخرج الرئيس ويقول أنه لم يسمع بكم أو يرى !
بينما مؤسسة الشرطة هي لنا ومنا ولن نستغني عنها يوما وليس لها ذنب في أوضاع البلاد الجديدة المتردية، بينما جماعة الإخوان لا تخص إلا أعضائها وهي الجماعة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن، من تكميم للأفواه فبعد غلق قناة الفراعين ودريم ! نجد قناة مثل الجزيرة مباشر مصر، تحظى بإهتمام الجماعة علماً بأنها تعمل في ظل وضع غير قانوني لأنها غير حيادية بل تزيف الحقائق لأجل جماعة الإخوان فقط !
وإذ نؤكد على دعوتنا للمتظاهرين والغاضبين على أحوالهم وأحوال البلاد نقول :
-         إلتزموا السلمية الكاملة ولا تستخدوا عنفاً أياً كانت الأحداث حتى وإن إعتدى عليكم أنصار جماعة الإخوان وهو أمر وارد.
-         كما ننادي وزير الداخلية بأن يصدر بياناً عن الشرطة يؤكد فيه إلتزام الوزارة بالوقوف مع الحق وعدم مساندة الباطل حتى وإن خرج من جماعة الإخوان، وأن يؤكد وقوف الشرطة مع القانون بأن يؤمن تظاهرات الجمعة القادمة 23 نوفمبر 2012، إذا ما كانت أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم أو أمام قصر الرئاسة، وإن حدث إعتداء من أنصار الجماعة فعلى الشرطة أن لا تقف موقف المتفرج كما كان في عهد قريب مضى.
وعلى الله قصد السبيل
المديــر العام
شادي طلعت