شجب
وإدانة لموقف مرسي من شهداء الجيش
القاهرة
................ 8 أغسطس 2012
تشجب منظمة إتحاد المحامين للدراسات
القانونية و الديمقراطية، الموقف المتخاذل من رئيس الجمهورية تجاه جريمة رفح الإرهابية
و تدين إستهتاره بعدم حضور جنازة شهداء جيشنا العظيم ! إن موقف الرئيس المدعو محمد مرسي الذي
جاء إلينا من جماعة الإخوان المسلمين التي صدرت الإرهاب للعالم كله، و عدم حضوره
لجنازة شهدائنا له عدة معاني :
أولاً/ أن مرسي لا يأبه بأبناء الوطن طالما لم يكونوا من
جماعة الإخوان المسلمين.
ثانياً/ أن القوات المسلحة و الجيش لا يمثلان بالنسبة لمرسي
شيئاً ! بقدر ما يشغله أحوال حركة حماس و أعضائها الإرهابين، و ميليشيات الإخوان.
ثالثاً/ دماء المصريين الشهداء لا قيمة لها عند مرسي.
و من هنا نقول لمحمد مرسي و غيره من جماعة الإخوان :
1- إن عدم حضور مرسي الجنازة العسكرية لا يوجد له أي مبرر
فحتى و إن كانت حياته مهددة فهو في النهاية رئيس مصر و كان يجب عليه حضور الجنازة
!
2- إن كان مرسي قد خشي على حياته فهو إذاً شخص يتمتع بالجُبن
و من يحكم مصر يجب أن لا يعرف للخوف أو للجبُن عنواناً، و بالتالي نقول لمرسي إرحل
فمنذ أن حللت إلى الرئاسة و المصائب تأتي تلو الأخرى.
3- نكرر رسالتنا لمرسي إرحل عنا يرحمك و يرحمنا الله
فالفاعل للجريمة الإرهابية معلوم و علاقات جماعة الإخوان بالحركات الإرهابية معلوم
و معروف، فلا تضع نفسك في حرج لتُخيير بين هذا أو ذاك فولائك الأول و الأخير هو
لجماعتك و ليس لمصر.
-
و نقول للمجلس
العسكري إستعينوا بالله و سيروا على بركته و إن ثبت من خلال التحقيقات أن لجماعة
الإخوان المسلمين علاقة بالجريمة الإرهابية، فبغض النظر عن
إعتقال مرشدها أو مكتبها فإن إعتقال محمد
مرسي سيكون واجباً أيضاً عليكم حتى تنتهي
التحقيقات معه و يعرف ما إذا كان على علم بالجريمة أم لا فهو في النهاية رجل خرج
من رحم الإخوان المسلمين !
رحم الله شهدائنا و أسكنهم فسيح جناته
الـمــدير
العام
شادي
طلعت