مطالبة
أمريكا بتدارك الموقف حتى لا يكرهها المصريون
القاهرة
...................... 15 يوليو 2012
تطالب منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية،
الإدارة الأمريكية بتدارك الموقف فوراً و أن تتوقف عن مساندة الفساد بحجة أنه
شرعية ! فالأمر جد خطير و سيتسبب في زرع الكره الدفين للولايات المتحدة الأمريكية
في نفوس المصريين، و قد أخطأت وزيرة الخارجية الأمريكية من قبل عندما قالت أن
تقاريرها تقول أن الوضع في مصر مستقر إبان وجود مبارك و نظامه في الحكم ! ثم عدلت
أمريكا عن موقفها في النهاية ! و اليوم تعلم أمريكا أن وجود محمد مرسي في الحكم هو
أمر غير شرعي و مع ذلك تصفه أمريكا و وزيرة خارجيتها بالشرعية ! ومن هنا فإننا
نطالب الإدارة الأمريكية بتدارك موقفها الذي لا يقف مع الحق و يساند الباطل لأكثر
من سبب :
1-
على أمريكا أن تعلم أن الشعب لا يطلب عدائها،
لكنه في نفس الوقت لن يصمت على مساندتها لقة إرهابية قتلت من قبل مصريين و
أمريكيين.
2-
أن أمريكا تتحالف مع من قتلوا الأمريكيين في
أحداث 11 سبتمبر 2001، و هو ما لن يقبله الشعب الأمريكي.
3-
إن الإدارة الأمريكية تتحالف مع جماعة
الإخوان صاحبة التاريخ الإرهابي و التي بالدعم الأمريكي ستقوم في المستقبل بإرهاب
كل ما هو غير إسلامي أو إخواني !
4-
إن مساندة الإدارة الأمريكية لجماعة الإخوان
بهذا الدعم الضخم يعد تحدياً لإرادة الشعب المصري الذي يكره الإخوان المسلمين و
يكره الإرهاب.
5- على الإدارة الأمريكية أن تعلم أن الثورة لم تنتهي و أن الثورة القادمة
ستطيح بجماعة الإخوان إلى مالا نهايةإن شاء الله، و في ظل هذا الدعم الأمريكي
للإخوان و وصفه بالشرعي فإننا نرى أن العلاقات المصرية الأمريكية معرضة للخطر
الحقيقي، لأن الكره و الضغينة بدأ في التنامي في قلوب المصريين تجاه الولايات
المتحدة الأمريكية.
إننا في النهاية نرى الأمر جد خطير و لا
يحتمل الصمت أو التغاضي عنه، فمساندة أمريكا للظالمين و الفاسدين من الإخوان
المسلمين هذه المرة، قد يتسبب في قطع العلاقات المصرية الأمريكية و سيضر بكل ما هو
أمريكي في الشرق الأوسط، و من هنا على أمريكا أن تتدارك الموقف سريعاً و تصلح من
موقفها و تقف مع الشعب و لا تقف مع قلة إرهابية من جماعة الإخوان المسلمين.
و نقول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إما أن
يثبت للشعب أنه قوى و حامي لمصالح الأمة و لا يتراجع عن مساندة الشعب تجاه القلة
الإرهابية من جماعة الإخوان، لأن أي تردد أو تراجع للمجلس العسكري سيثبت للعالم أن
المجلس العسكري تابع لأمريكا و أن الأمر ليس
بيديه ! و هو ما سيجعل الشعب يأخذ موقفاً سلبياً لا يحمد عقباه تجاه المجلس
العسكري.
لذا نقول للمجلس العسكري إثبتوا على موقفكم و
لا تتزعزعوا، و لا تسلموا السلطة لمجموعة من الإرهابيين و رئيس هارب من السجن،
إثبتوا و الشعب معكم و تستطيعون من خلالهذن الله مواجهة العالم كله، إثبتوا إن
كنتم حقاً حصن الدفاع عن الأمة، و لا تسلموا السلطة للإرهابيين من جماعة الإخوان
المسلمين.
و على الله قصد السبيل
المديــر العام
شادي طلعت