عاجل ... نداء إلى العسكري و حقيقة الإنتخابات
القاهرة ................... 19 يونيو 2012
تعلن منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية، من
متابعتها لعمليات الفرز من خلال حملة "سجل صور راقب" أن الفريق/ أحمد شفيق حتى الساعات
الأولى من صباح يوم 19 يونيو 2012 قد تقدم على مرشح الإخوان المسلمين بفارق 350000
صوت و هذا الرقم يأتي من خلال التجميعات التي قامت بها حملة "سجل صور راقب"
و من خلال متابعة الحملة مع بعض عناصر الإخوان المسلمين تبين لنا علم
الجماعة بنتائج الإنتخابات مسبقاً و أنهم قد عقدوا مؤتمرهم الصحفي و أعلنوا فوز
مرشحهم الوهمي و زوروا فيه النتائج بشكل سريع فإن ذلك كله كان كان بسبب خوفهم من
سرعة إعلان نتائج الفرز، و حتى يحدثوا وقيعة و مواجهة بين المجلس العسكري و بين
الشعب بأن يتهموا فيما بعد المجلس العسكري بأنه قد زور الإنتخابات لصالح الفريق/
أحمد شفيق !
و من خلال ما سبق فإن منظمة إتحاد المحامين تطالب الشعب و المجلس
العسكري بالآتي :
أولاً/ نطالب المجلس العسكري بتوجيه تهمة نشر
الإشاعات الكاذبة إلى محمد مرسي لكذبه هو وجماعته بغرض نشر الفوضى في البلاد، و
معهم أيضاً أي إعلامي فاسد ساعد على ترويج الإشاعات بتأكيدهم لها.
ثانياً/ نطالب المجلس العسكري بإستخدام القانون
الحاسم و الرادع مع جماعة الإخوان المسلمين و اللذين يدعون لنشر الفقر و البلطجة و
غياب الأمن في الدولة، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الخروج عن الشرعية و
أن يتم الضرب من الرأس من خلال تطبيق القانون على مرشد الجماعة و مكتب الإرشاد.
ثالثاً/ نطالب المجلس العسكري بأن ينأى بنفسه عن
التدخل في إنتخابات الرئاسة لصالح مرشح الإخوان المسلمين و اللذين هم خارجين عن
القانون، بغية تهدئة الأوضاع فهذا ليس بحل فإذا كان بالجسد علة يستوجب علاجها
الإستئصال، فإن المسكنات لن تنفع بشئ ! و عليه إذاً فلتكن المواجهة مع الجماعة
الخارجة عن الشرعية.
رابعاً/ تنادي منظمة إتحاد المحامين كافة جموع شعب مصر إلى مساندة المجلس
العسكري بشكل علني و تأييد الإعلان الدستوري الصادر، فمعركة الشعب مع جماعة
الإخوان العميلة لإيران و قطر و أفغانستان لن تنجح بدون مساندة المجلس العسكري و
بقوة، و نحن كلنا ثقة في أن المجلس العسكري لو وجد مساندة من الشعب فإنه فإنه
سيقضي على كافة الأمراض التي لحقت بالدولة بعد قيام ثورتنا.
خامساً/ نقول للمجلس العسكري ... نرجوا و نتمنى أن
تقفوا مع الشعب دون خوف أو رهبة من جماعة الإخوان و لا يرهبنكم إبتزازاتهم أو إرهابهم
أو بلطجيتهم أو كذبهم أو تزويرهم، فمن يكون به إحدى تلك الصفات فمكانه الطبيعي
يكون في السجون و ليس في مقاعد السلطة، فكونوا مع الحق في إنتخابات الرئاسة و
صارحوا الشعب بالملفات المسكوت عنها عن تلك الجماعة الضالة و التي لا تتبع الطريق
المستقيم، و ألقوا حملكم على الله و الشعب سيكون من بعد الله في عونكم.
و الله
على قصد السبيل
المدير العـام
شادي طلعت