المحامون يعرضون الإشراف على الإنتخابات بدلاً من القضاة

عاجل خبر صحفي

المحامون يعرضون الإشراف على الإنتخابات بدلاً من القضاة

القاهرة ............ 30 أكتوبر 2011

قدم وفد من لجنة الحريات إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، طلباً يحمل رقم 34 بتاريخ 30 أكتوبر 2011 .. يعرضون فيه أن يشرف محاموا النقض و هم أعلى درجة من درجات المحامين للإشراف على الإنتخابات القادمة و شمل طلبهم الإشراف على إنتخابات مجلس الشعب و الشورى و الإستفتاء على الدستور و أيضاً إنتخابات الرئاسة، و تأتي مبادرة المحامين تلك حتى لا تقع البلاد في أزمة بسبب تلويح القضاة بالتهديد بعدم الإشراف على الإنتخابات القادمة، و قد تقدم وفد لجنة الحريات كل من الأستاذ/ طارق إبراهيم المنسق العام للجنة و أعضاء المكتب التنفيذي للجنة كل من/ الأستاذ شادي طلعت و الأستاذ/ أشرف طلبه و الأستاذ/ عباس سعد.

و في تصريح للأستاذ طارق إبراهيم قال، نظراً للتحديات التي تواجه الأمة من الأزمة الناتجة بين القضاة و المحامين فمن أجل وطننا العزيز كان لزاماً علينا أن نضع بديلاً تتوافر فيه الثقة و الشفافية، و المادة العلمية للإشراف على الإنتخابات من عمداء و مشايخ المحامين المقيدين لدى محكمة النقض حتى لا تكون تلك الفتنة ذريعة لتأجيل الإنتخابات التشريعية، و عدم إستمرار البلاد في الفراغ الأمني و التشريعي تحقيقاً لأهداف الثورة.

و في تصريح خاص للأستاذ/ شادي طلعت قال، إن القضاة يريدون ان يملوا شروطاً مجحفة على المجلس العسكري من أجل تمرير مرسوم قانون السلطة القضائية، إلا أن التطورات الأخيرة و التي أجلت نظر مرسوم هذا القانون قد جعلت من القضاة يكشون عن أشياء لم نكن نتوقعها منهم فبدلاً من أن يكون القضاة عوناً للأمة أصبحوا يلوحون بتعليق العمل إلى أجل غير مسمى ، و أشاروا إلى أنهم قد لا يشرفون على الإنتخابات ! من هنا كان يجب أن يكون لنا نحن المحامون وقفة من أجل مصر أولاً إذ أن المحامون إذا ما أشرفوا على الإنتخابات فلن يكلفوا الدولة شئ بخلاف القضاة اللذين يكلفوا الدولة قرابة 300 مليون جنيه، و هذه الأموال شعب مصر و شبابها أولى بها، هذا بخلاف أننا لا زلنا مصرون على تطهير القضاء و لا يجب أن نقبل منهم أي محاولات ترغمنا على ما لا يرضى الشعب عنه فتطهير القضاء أمر حتمي و لابد منه.

و في تصريح خاص للأستاذ/ أشرف طلبه قال، إن الطلب المقدم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الهدف منه هو إجراء إنتخابات تشريعية و محاولة إخراج البلاد من نفق مظلم و هو الدور الأمثل للجنة الحريات التي سارت على هذا الطريق و النهج منذ إنشائها عام 1912.

و في تصريح خاص للأستاذ عباس سعد قال، و بصفتي ممثلاً عن محامين القطاع العام و من أعضاء لجنة الحريات فلابد أن يكون لنا دور تضامني مع زملاء المهنة للنهوض بالوطن من كبوته و ذلك لإجراء تلك الإنتخابات دون أية عوائق سياسية أو قانونية.

و على الله قصد السبيل

للإتصال

الأستاذ / طارق إبراهيم 01001695753

الأستاذ / شادي طلعت 01222989016

الأستاذ / أشرف طلبه 01001442034