بيان صحفي
لا صوت يعلو فوق صوت الحق
القاهرة ------- 5/9/2008
يعرب إتحاد المحامين الليبراليين عن بالغ سعادته بالإجراءات الذي تمت تجاه قضية رجل الأعمال المصري "طلعت مصطفى" إذ أن إحالة الرجل للتحقيق يعد تعزيز و تأكيد على إعلاء كلمة الحق و أنه لا صوت يعلوا عليه حتى و إن كان من كبار الشخصيات المؤثرة في إتخاذ القرار سواء في الحزب الحاكم أو في إقتصاد الدولة ، فالمسألة تعني بالنسبة إلينا أمورآ أسمى ترتبط بحقوق الإنسان و تعلي من شأنه و قدره في مجتمعنا الذي نريد أن نراه في أزهى صورة و لا يفوتنا أيضآ أن نمرر رفع الحصانة عن رجل الأعمال المصري الآخر "محمد فريد خميس" و هو أيضآ أحد قيادات الحزب الوطني الحاكم و الذي رفعت عنه الحصانة البرلمانية و ذلك لتورط أسمه في قضية فساد و رشوة كبرى و نحن إذ نتوجه بالتحية إلى النائب العام لإتخاذه قرار الإحالة الخاص بأحد أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم و قراره الخاص أيضآ برجل الأعمال و القيادي البارز بالحزب الحاكم " محمد فريد خميس"فإننا أيضآ نتوجه بالتحية إلى الحزب الحاكم و قياداته على عدم تدخلهم في مجريات الأمور حتى و إن كان هذا الأمر ينال منهم إلا أن إلتزامهم بالقانون و مواثيق الشرف المتعلقة بالإنسان أولآ لهو أمر يجبرنا على أن نتوجه إليهم بالتحية و إذ نحن الآن بصدد هذا الأمر فإننا نتوجه بطلب رسمي إلى النظام الحاكم و نطالبه بالمزيد من تفعيل القوانين لتحقيق المساواة بيننا جميعآ دون أن يكون هناك من هو فوق القانون و حتى تتضح الصورة أمام الناس جميعآ من أن النظام لا يحمي أحدآ و لا يتستر عليه .
و نحن ننوه إلى أننا إذ نعرب عن سعادتنا بخطوات الإصلاح هذه و إحالة شخصيات ذات نفوذ كبير في الدولة إلى المحاكم فإن هذا لا يعني أننا متيقنون من إدانتهم فإحتمالات براءاتهم كبيرة و نحن لا نقصد النيل منهم أو التشهير بهم فكلاهما قدم لإقتصاد مصر الكثير و المتهم برئ حتى تثبت إدانته و هذا ما سيقرره القضاء و لكننا نحيي الموقف المتخذ من الدولة و عدم التستر على أحد .
و نحن ننوه إلى أننا إذ نعرب عن سعادتنا بخطوات الإصلاح هذه و إحالة شخصيات ذات نفوذ كبير في الدولة إلى المحاكم فإن هذا لا يعني أننا متيقنون من إدانتهم فإحتمالات براءاتهم كبيرة و نحن لا نقصد النيل منهم أو التشهير بهم فكلاهما قدم لإقتصاد مصر الكثير و المتهم برئ حتى تثبت إدانته و هذا ما سيقرره القضاء و لكننا نحيي الموقف المتخذ من الدولة و عدم التستر على أحد .