2/8/2008
يستنكر المركز العالمى للقرآن الكريم استغلال النظام العسكرى الحاكم فى مصر للقضاء المصرى فى تسوية خصوماته السياسية ، وفى اضطهاد النشطاء السياسيين و العاملين فى مجال الاصلاح الدينى و السياسى.
لقد استخدم نظام مبارك الجهاز القضائى ليس لاقامة العدل وإنما لتأسيس الظلم ومعاقبة المصلحين و المفكرين الأحرار ، ودفع د. سعد الدين ابراهيم ثمن جهاده السلمى بالكلمة الحرة ، وبناء على أحكام قضائية ظالمة أمضى د. سعد الدين ابراهيم عدة سنوات فى السجن بينما يمرح أذناب النظام وقادته يفسدون فى الأرض بغير رادع . وبالأمس استخدم النظام المصرى للمرة الثالثة نظامه الأمنى و القضائى ممثلا فى النيابة العامة فى القبض على بعض القرآنيين وتعذيبهم ، وهاهو اليوم يكرر نفس الخطيئة فى الحكم ثانيا بسجن د. سعد الدين ابراهيم عامين ليمنعه من العودة الى مصر . لم يتعظ النظام الحاكم بالتطورات الجديدة التى تتقدم وتتأسس بثبات فى القرية الكونية الحالية و التى أصبح بمقتضاها حقا للمجتمع الدولى ـ ممثلا فى الأمم المتحدة و هيئاتها القانونية و القضائية ومنها محكمة العدل الدولية ـ فى توجيه الاتهام ومحاكمة الرؤساء الذين يرتكبون جرائم ضد الانسانية أى ضد شعوبهم .. والمنتظر قريبا أن يمثل أمام هذه المحكمة رؤساء خانوا الأمانة فقهروا شعوبهم بدلا من خدمتها ، واستغلوا جيش الشعب فى قهر الشعب ، ووجهوا قواتهم المسلحة نحو الشعب الأعزل المسكين لكى يستمروا فى الاستبداد والفساد.
لم يتعظ النظام الحاكم مما يحدث ، ولن يتعظ الى أن يأتى الصبح بالحرية و النصر ..
ويا أهل مصر الأحرار: (إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ) ؟؟
لقد استخدم نظام مبارك الجهاز القضائى ليس لاقامة العدل وإنما لتأسيس الظلم ومعاقبة المصلحين و المفكرين الأحرار ، ودفع د. سعد الدين ابراهيم ثمن جهاده السلمى بالكلمة الحرة ، وبناء على أحكام قضائية ظالمة أمضى د. سعد الدين ابراهيم عدة سنوات فى السجن بينما يمرح أذناب النظام وقادته يفسدون فى الأرض بغير رادع . وبالأمس استخدم النظام المصرى للمرة الثالثة نظامه الأمنى و القضائى ممثلا فى النيابة العامة فى القبض على بعض القرآنيين وتعذيبهم ، وهاهو اليوم يكرر نفس الخطيئة فى الحكم ثانيا بسجن د. سعد الدين ابراهيم عامين ليمنعه من العودة الى مصر . لم يتعظ النظام الحاكم بالتطورات الجديدة التى تتقدم وتتأسس بثبات فى القرية الكونية الحالية و التى أصبح بمقتضاها حقا للمجتمع الدولى ـ ممثلا فى الأمم المتحدة و هيئاتها القانونية و القضائية ومنها محكمة العدل الدولية ـ فى توجيه الاتهام ومحاكمة الرؤساء الذين يرتكبون جرائم ضد الانسانية أى ضد شعوبهم .. والمنتظر قريبا أن يمثل أمام هذه المحكمة رؤساء خانوا الأمانة فقهروا شعوبهم بدلا من خدمتها ، واستغلوا جيش الشعب فى قهر الشعب ، ووجهوا قواتهم المسلحة نحو الشعب الأعزل المسكين لكى يستمروا فى الاستبداد والفساد.
لم يتعظ النظام الحاكم مما يحدث ، ولن يتعظ الى أن يأتى الصبح بالحرية و النصر ..
ويا أهل مصر الأحرار: (إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ) ؟؟